قوش العيد
-----------
دائما في كل عيد مثل كل سنة نرى مطاريق المكلا الداخلية.
في ذروة وساختها.
بسبب أن عمال النظافة جزاهم الله خير في إجازة.
بينما الحقيقة أن ضمائر مدرائهم في إجازة.
والقوش والذي هو القمامة عبارة صحيحة.
إذ جاء في لسان العرب مادة ( قشا ) قولة:
((المقشى هو المقشر وقشا العود يقشوه قشوا قشره وخرطه والفاعل قــــــــــــــــــــــــــــاش والمفعول مقشو وقشيته فهو مقشى وقشوت وجهه قشرته ومسحت عنه
وفي حديث قيلة ومعه عسيب نخلة مقشو غير خوصتين من أعلاه أي مقشور عنه خوصه وقشيته تقشية فهو مقشى أي مقشر وقشيت الحبة نزعت عنها لباسها وفي بعض الحديث أنه دخل عليه وهو يأكل لياء مقشى قال بعض الأغفال وعدس قشي من قشير وتقشى الشيء تقشر ))
ومختصر هذا الكلام :
القوش هو مخلفات ما يتم تقشيرة.
والنظافة من سمات المسلم
فأدنى مراتب الإيمان كما في الحديث الصحيح هو :
إماطة الأذى عن الطريق.
فالنظافة من الإيمان.
أي من مراتب الإيمان.
وفي المقابل لايوجد حديث أسمة :
النظافة من الإيمان .
كما يقول البعض.
فنسال الله أن يعود علينا العيد ونحن أنظف قلوبنا وشوارع.
وأن يتم قوش الفاسدين المفسدين.
من صفحة : مع الحبابة صفية ثق بلهجتك الحضرمية
0 التعليقات :
إرسال تعليق