الصفحات

الثلاثاء، 21 يناير 2014

ليلة الحناء



من العادات والتقاليد اللتي تعارف عليه الحضارم هي ليلة الحناء في سهرة العريس  وفي نهاية السهرة يقوم الماشركين والاقارب والاصحاب بعمل الحناء على جسد العريس ويدورون حوله ويرقصون معبرين ببهجتهم وحبهم له وهذه العاده من أجمل العادات اللتي يقوم بها الحضارم في زواجاتهم  ويغني الفنان قائلاً
واه علم حنا .. واه علم حنا 
يا علم حنا .. يا علم حنا

ساعة الحنا تشفي المارود
شلها يالله يا كريم الجود

سعد يا مسعود فاح عرف العود
اسقنا الصهبا دمعة العنقود

تجلي الكربه تشفي المارود
جلها يا الله يا كريم الجود

يا سمرنا به طاب واتجدد
كلما طاب احبابنا طبنا

في السمر لاقانا أصيل الجد
ذا كحيل العينين وردي الخد

حني بالحنا يا حياة الروح
ساعة الحنا تشفي المجروح

ذكر الحنا بالهوى العذري
شرح حتى لا مطلع الفجري

يا علىم حنا يا غصين البان
سلي ما في قلبي من الأشجان

يا مهفهف يا فل في نيسان
يا جنا الباكر من البستان

قل لقمرينا في السما غرد
ما نبا لا نهجع ولا نرقد

مالنا من بلقيس والهدد
ذي سماء تبرق وذ ترعد
يا مناصف يا تمر يا شحري
ذوق من لا يدري ومن يدري

ألف يا حيا شرف المضنون
يا قمر لا ترجع كما العرجون


الجمعة، 17 يناير 2014

مغارة القزة تحكي تاريح حضرموت



في الجزء الأسفل من وادي الغبرة أحد روافد وادي دوعن، وإلى الجنوب الغربي مـن مدينة سيئون، على بعد نحو (102 كيلو متر)، تكاد أن تكون هذه القرية غير معروفة حتى عام (1984م)، عندما وجدت البعثة الأثرية اليمنية السوفيتية، بالقرب منها، وبالقرب من نبع الماء المسمى بشرحبيل، مغارة فيها آثار من العصر الحجري، تعطينا صورة عن الماضي السحيق لحضرموت.

حضرموت تاريخ من الماضي يحكي حكاية أصالة



تزخر حضرموت بالعديد من المعالم التاريخية التي تحكي قصص الماضي اليمني البعيد والقريب
استوطن الانسان  القديم اراضي محافظة حضرموت منذ عصور غابرة، وتشير الدلائل الأثرية التي وجدت حتى الآن بوادي دوعن في مغارة موقع (القزة) ان مخلفات الانسان الاثرية يعود تاريخها الى العصور الحجرية المبكرة بالاضافة الى الدلائل الأثرية- في بعض المواقع بمديريتي«ثمود» «والعبر» المنتشرة في اطراف صحراء الربع الخالي الجنوبية الشرقية، وتواصل استيطان الانسان حتى العصور التاريخية، وترك مآثر عظيمة الشأن في مختلف اراضي حضرموت وحققت الحفريات الاثرية المحدودة نتائج اولية علمية هامة في مواقع ومنازل سكنية بوادي دوعن ووادي رخية اللذين يعود تاريخهما الى القرن السابع قبل الميلاد.

لعبة الحفيرة


مكوناتها قديما : (حفرة في الارض + احجار صغيرة (حصى)
مكوناتها الان : ( رسم خط دائرة في بلاط المنزل +كرات زجاجية صغيرة يسمونها كعادير
الجنس المشارك في اللعبة البنات
تتكون اعمار المشاركات من الصبايا سبع سنوات ومافوق
تحدد المشاركات ست بنات تبدأاثنتين مع بعض والبقية تنتظر دورها او تشاركن اربع في اللعبة

زمنها حوالي دقيقتين او لحظة انتهاء الحصي او فشل احدهن في اكمال اللعبة


وقتها : الظهر العصر لخلود الاهل للراحة والقيلولة لحظتها تكون الصبايا قد تسربت الى تحت المنزل للعب وتمضية الوقت واذا كان العصر يكون في وقت لعب البناتوالسماح لهن بالخروج العصرية في وقت لعب البنات مع قريناتهن وشراءحاجاتهن هكذا هي عادة البنت العصرية لهو ولعب وتسلية اما فترة لعب هذه اللعبة تكون محدودة وهي تلعب باستمرار طول العام صيف وشتاء
لعبة تنافسيهتتقاسمها ست لاعبات او اربع وفترة انتهاء اللعبة هي انتهاء الحجارة التي بحوزة اللاعبات اثناء فوز احدهن على الاخرى لياتي دور متسابقات اخر بمعنى الفائزة تبقى تستكمل اللعب مع اخرى جديدة وهكذا دواليك واستمرار الفائزة بالعب تعتبر الجائزة المعنوية لها اضافة الى تحصيل مامع الخسرانة من الحصي (الكعادير)
اما مكان اللعبة فتكون غالبا في مدخل المنزل (السدة)اووفي حوش المنزل او في الزفاف الذي يلي المنزل وتقع عليه منازل الصبية ليكون قريبا من منازلهن في حالةاستدعائهن من قبل الاهل
تلعب الحفيرة في كل مكان القرية الحي المدينة
لكن هناك متغيرات ادخلت عليا في المدينة حيث استبدلت الشارع بالمنزل اي بمعنى تلعب الصبايا الحفيرة حتى وسط منزلها دون ضرورة لنزول للشارع وبدل الحفيرة ترسم خط دائري على بلاط المنزل والمشمع الخاص بالغرف وهو قديما يستخدم بكروه في فرش ارضية الغرف قبل ظهور السجاد وتنتشر هذه اللعبة في كل المناطق اليمنية وفي حضرموت بساحلها وواديها00
وصف اللعبة الحفيرة:-
بداية سميت بالحفيرة لانها تحفر لها حفره صغيرة في الشارع تبداء الصبية تتجمع, تبدأ كل واحدة تنادي الاخرى00هيا نلعب حفيرة وتقول احداهن انا الاولى’ ببدا باللعب وتتعالى اصوات الصبايا ويتنازعن فيمن تبدأالاولى اللعب بينهنوباي مجموعة منهن وتحسم بينهن النزاع بالقرعة وهكذا تبدأ اللعبة في جو طفولي جميل ورائع يفترش الارض امام المنزل مباشرة وتبدأ احدهن بحفر حفرة صغيرة في الارض ويتحلقن عليها في منظر جميل طفولي رائع يهتزله الوجدان لروعة الطفولة وبرائتها الخالية من الخبث والخداع00
حينما تتقابل اثنتان وتبقى الصبايا الاخريات في انتظار هزيمة احدهن لتاخذ دورهن في اللعبة 00
توضع كل صبية (بدها)جمعها(بدود) اي نصيبها من الحجارة التي ستلعب بها وترميهافي الحفرة على ان تحتفظ باكبر حجارةتكون محركة للعبتها لحظة اللعب وتبدأبقدف هذه الحجارة الكبيرة باليد الى الاعلى تتخطى راسها لحظتها ترفع مع بصرها تبدأ عملية التركيز لملاحظة هذه الحجارةخوفا من ان تقع عليها قبل ان تاخدنصيبهامن(البدود)الحصي التي في الحفرة وفي لحظة طيران الحجارة الكبيرة هذه للاعلى تقوم اللاعبة بحفة وذكاء بادخال يدها في الحفرةواخد ماتقدر عليهمن الحجارة خارج حدود الحفرة بسرعة لكي تقوم بتكرار هذه العملية وملاحظة الحجارة الطائرة وكسب قدر اكبر من الحجارة00
وحين يحالفها الحظبسحب كل الحجارة الموجودة بالحفرة تكون هي الفائزة مالم تنقطع اللعبة عليها بسقوطالحجارة الطائرة اوبابقاء بقية من الحجارة على سطح الحفرة لان شروط الحفيرة اخد حجارة واحدة واعادة البقية وهكذا تاخذالحجارة حبة حبة دون سقوط الحجارة الطائرة مالم تخسر اللعبة وتبدأ قرينتها باللعب وهكذا الى ان تنتهي المجموعة0
الخلاصة :-
لعبة جميلة ولها فوائد عديدة فهي تنمي الذكاء وقوة الملاحظة والتركيز والاختيار الصحيح والوقت المناسب اي قياس الوقت لانجاز اي مهمة بسرعة وباتقان 0 وتحفز البنات في الاسراع في انجاز المهام والاعمال التي تناط بهن وهي تؤدي او تلعب الى الان وهي خاصة بالبنات
يزعلن الى درجة البكاء ومن ثم يضحكنفرحةات وباسلوب طفولي بري مرح وهذه الللعبة منتشرة في كل حي ومدينة وقرية ومنزل تتداولها جميع الصبايا من كل الطبقات في المجتمع دون تمييز في جو مفعم بالحب والحماس ومشحون احيانا بالتوتر والزعلوعندما تكون قريب منهن وتلاحظهن في لعبة الحفيرة يرجع بك الزمن لتكون احداهن وتشتاق لالعاب الطفولة وتلاححظهن 00 وجوه جميلة بريئة منهمكات في امعان وترقب واحيانا متعبة ومتوترة بعض الشي في سبيل الفوز وان تنال كل واحده بالنصيب الاوفر من حجارة الحفيرة 0
وعندما تنتهي اللعبة يتقافزن ويتضاحكن بفرح عائدات الى منازلهن على امل ان يلتقين غدا ويمارسن هذه اللعبة الجميلة المحفزة والمحببة لديهن هذا هن صبايا مدينتي في العابهن الشعبية الطفولية 00 انها احدى الالعاب الشعبية التي زالت ومازالت برغم التطور والتحديث الا انها تظل احلى ذكريات الطفولة ومن الالعاب الشعبية والتراثية للطفولة

لعبة شبط لبط



شبط لبط - هي لعبه في حضرموت كانوا ولازال البعض يلعبها 
كبارا وصغار لبساطتها 
فهي لاتحتاج الى تفكير كثير وتعتمد على سرعة الفهم 
والحركه
تتكون من اربعه خطوط متقاطعه داخل مربع يلعبها اثنين وكل لاعب 
يختار
ثلاث قطع للعب يطرح الاول وسط الميدان والثاني يحاول ان يقطع عليه 
وهكذا يبقى اللعب سجال بين الاثنين حتى يكون احد اللاعبين خط مستقيم باحجاره اذا اختار الحجر

الخميس، 16 يناير 2014

الشرج





الشرج

وهو أسم جغرافي أيضاً
له معنى في الجغرافيا
فهو :
الوادي إذا بلغ منفسحه

السِيف



سِيف حميد
وسيف بحر مشراف
سيفا المكلا الإثنان
المتبقيان قبل أن يكبس سيف المكلا
والسيف هو :
ساحل البحر والجمع أسياف .
كما جاء في لسان العرب

كزمة




قال شاعر حارتنا باحريز:

كزمة على فاقة ولا مغطاف يعبر في المصور.

فكزمة الخبز 
عبارة فصيحة

جاء في لسان العرب في مادة كزم:

( كزم شيئا بمقدم فيه أي كسره واستخرج ما فيه ليأكله... فالكزم بالتحريك شدة الأكل ... كزم فلان الشيء بفيه كزما إذا كسره والاسم الكزم وقد كزم الشيء بفيه يكزمه كزما إذا كسره وضم فمه عليه).

فقولوا كزمة خبز بدلاً من قطعة خبز.


وكزمة الخبز في ثقافة الحضارم معظمة كسائر نعم الله
فالرمي بها لا يجوز عندهم عرفاً ولا شرعاً
فعندما لا تكون عند الأسرة غنم لتأكل مابقي من هذا الخبز وخلافة يتم تجميعة لاسرة أخرى تملك غنم حتى لا تمتهن نعمة الله.
والخبز من ضمن نعم الله العظيمة


حتى أن الفقهاء إختلفوا في تقبيل كزمة الخبز على قولين مشهورين:


ففي المذهب الشافعي